يمني يحوّل إطارات السيارات التالفة إلى مقاعد ومزهريات وألعاب
   
 
 
فنون اخرى   
   
 

  فرصة لكسب الرزق. كان المواطن اليمني سفيان النعمان أحد هؤلاء المبتكرين، إذ عمل مع عدد من رفاقه في العاصمة صنعاء، على استثمار إطارات السيارات التالفة عن طريق تحويلها إلى مجسمات جمالية ومقاعد ومستلزمات منزلية يقومون بعرضها للبيع، ويتكسبون منها بعض الأموال. وقال النعمان لـ"العربي الجديد"، إنه أطلق هذا المشروع مع مجموعة من رفاقه النازحين، بعد أن اختفت فرص العمل في البلاد. "هوايتي الفنية أسعفتي بهذه الفكرة، فاتفقت مع رفاقي على تحويلها إلى مهنة، ثم بدأنا العمل". خلال فترة قصيرة، استطاع النعمان إنجاز كثير من المُجسمات من الإطارات التالفة، فحول بعضها إلى مزهريات، ومقاعد، وألعاب أطفال، وأدوات متعددة الاستخدام. وأوضح خلال انهماكه في العمل الذي يقوم به أعلى منزله، أنه يهدف إلى إثارة انتباه المجتمع إلى قضية الاهتمام بالبيئة، "لماذا لا نستخدم الإطارات في أغراض مفيدة عوضًا عن حرقها أو تركها في الشوارع لتلويث البيئة". وحول الصعوبات التي تواجههم، يشير النعمان إلى حاجتهم إلى مكان لممارسة العمل، فضلا عن افتقارهم إلى الدعم. "نسعى للحصول على دعم من إحدى المنظمات المهتمة بالبيئة لتطوير المشروع الذي يهدف إلى الحد من التلوث البيئي